محمد صديق المنشاوي

9

قصة مؤثره الجاريه تحبه ويحبها! وقيام الليل

قصة مؤثره الجاريه تحبه ويحبها!






اشترى أبو عبد الله النباجي
جارية للخدمة
فقال لها :قد اشتريتك ، فضحكت فحسبها مجنونة
فقال: أمجنونة أنتِ ؟
فقالت: سبحان من يعلم خفيات القلوب
ما بمجنونة أنا
ثم قالت : هل تقرأ شيئا من القرآن ؟

قال : نعم ...
فقالت: اقرأ علي

فقرأ عليها: بسم الله الرحمن الرحيم
فشهقت شهقة

قصة مؤثره الجاريه تحبه ويحبها! 1347970697948.jpg
وقالت: يا الله هذه لذة الخبر فكيف لذة النظر؟
فلما جن الليل وطأ فراشاً للنوم
فقالت له : أما تستحي من مولاك أنه لا ينام
وأنت تنام ؟

قصة مؤثره الجاريه تحبه ويحبها! 1347970760946.jpg
ثم أنشدت
عجباً للمحب كيف ينام جوف الليل
وقلبه مستهام
إن قلبي وقلب من كان مثلي
طائران إلى مليك الأنام
فأرضي مولاك إن أردت نجاة
وتجافى عن إتباع الحرام

قصة مؤثره الجاريه تحبه ويحبها! 1347970697948.jpg
قال النباجي فقامت ليلتها تصلي
فقمت من نومي أبحث عنها
فإذا هي تناجي ربها ساجدة
وتقول :بحبك إياي لا تعذبني
فلما انتهت قلت لها :
كيف عرفت أنه يحبك ؟

قصة مؤثره الجاريه تحبه ويحبها! 1347970697948.jpg
قالت: أما أقامني بين يديه وأنامك
ولولا سابق محبته لي لم أحبه
أما قال : يحبهم ويحبونه .
شارك:

ذكر الله - فضله وفوائده

الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:



فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله:
فضل الذكر
عن معاذ بن جبل  قال: قال رسول الله { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي  قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
وقد قال تعالى:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً  [الأحزاب:41]، وقال تعا لى:  وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ  [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
قال تعالى:  وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط  [الكهف:28].
فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.
أنواع الذكر
الذكر نوعان:
أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا
أيضاً نوعان:
أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ).
النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.
وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله  من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع:
1 - حمد.
2 - وثناء.
3 - و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً.
وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد:  الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال:  الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ  قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال:  مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ  قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم].
النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان:
أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.
الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.
فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.
و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.
فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.
الذكر أفضل من الدعاء
الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟
ولهذا جاء في الحديث: { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }.
ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته، وقد أخبر النبي  أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجاباً.
فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته، وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل.
قراءة القرأن أفضل من الذكر
قراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجرداً.
وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل، بل يعينه، فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود، فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة، وكذلك الذكر عقب السلام من الصلاة - ذكر التهليل، والتسبيح، والتكبير، والتحميد - أفضل من الاشتغال عنه بالقراءة، وكذلك إجابة المؤذن.
وهكذا الأذكار المقيدة بمحال مخصوصة أفضل من القراءة المطلقة، والقراءة المطلقة أفضل من الأذكار المطلقة، اللهم إلا أن يعرض للعبد ما يجعل الذكر أو الدعاء أنفع له من قراءة القران، مثاله: أن يتفكر في ذنوبه، فيحدث ذلك له توبةً واستغفاراً، أو يعرض له ما يخاف أذاه من شياطين الإنس والجن، فيعدل إلى الأذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه.
فهكذا قد يكون اشتغاله بالدعاء والحالة هذه أنفع، وإن كان كل من القراءة والذكر أفضل وأعظم أجراً.
وهذا باب نافع يحتاج إلى فقه نفس، فيعطي كل ذى حق حقه، ويوضع كل شيء موضعه.
ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء.
فهذا أصل نافع جداً، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها، لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته، فتفوته مصلحته بالكلية، لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثواباً وأعظم أجراً، وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته.
من فوائد الذكر
وفي الذكر نحو من مائة فائدة.
إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى:  فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ  [البقرة:152].
السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.
السابعة عشرة: أنه قوة القلب والروح.
الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.
الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.
السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
السابعة والعشرون: أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة.
الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوات حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سباته. الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتو فيق.
الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره.
الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعل قرة عينه فيها.
الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيراً هم السابقون من بين عمال الآخرة.
السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
شارك:

قصّة وحكمة ~~خُلُقْ التغاضي~~









ترك رجل زوجته وأولاده من أجل وطنه ، قاصدا أرض 


وبعد إنتهاء 

الحرب وفي أثناء العودة أُخبِرَ بأن زوجته مرضت 

بالجدري في غيابه ، فتشوه وجهها كثيرا جراء ذلك

 ، تلقى الرجل الخبر بصمتْ وحزنْ عميقين شديدين ،

 وفي اليوم اللاحق شاهده رفاقه مغمض العينين ،

 فرثوا لحاله ، وعلموا حينها أنه لم يعد يبصر ،

 فرافقوه إلى منزله ، وأكمل بعد ذلك حياته

 مع زوجته وأولاده بشكل طبيعي .

وبعدما يقرب من خمسة عشر عاما توفيت زوجته

 ، وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد

مبصرا بشكل 

طبيعي ، وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك المدة

 : " كي لا يجرح مشاعر زوجته عند رؤيته لها " ،

 تلك الإغماضة لم تكن من أجل الوقوف على صورة

 جميلة للزوجة ، ومن ثم تثبيتها في الذاكرة 

والإتكاء عليها كلما لزم الامر ، لكنها من باب 

المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية ، حتى لو كلّف

 ذلك أن نعمي عيوننا مدّة طويلة ،

خاصة بعد نقصان 

عنصر الجمال المادي المعبر المفروض إلى الجمال

 الروحي ، ربما تكونُ تلك القصة من النوادر ،

او حتى من محض الخيال .

الحكمة : نحتاج في أحيان كثيرة أن نغمض أعيننا 

عمن نحب في هفواته وزلاته ، وحتى في وضع لا يوجد

 له حل من أجل سعادتنا وسعادة من نحب ، وتكون 

ممن أغمض عينيه قليلا عن عيوب الآخرين وأخطائهم ؛

شارك:

نشرة جوية للأحوال الإيمانية



سجل مقياس درجة التقوى لعصرنا الحالي








انخفاضاً كبيراً في مستوى الإيمان

وهذا يرجع إلى

شدة البرودة التي سادت جميع أرجاء ضمائر الناس،

كما سجلنا هبوب رياح محملة بالعلمانية والانحلال

وتسرب تيارات غربية على الوطن الإسلامي في

الأوساط الفكرية والعقائدية،

وعن طريق الصور التي التقطناها من القرآن والسنة

لاحظنا

تشكل غيوم من الفتن كقطع الليل المظلم

كما لاحظنا

نشوء زوابع من البدع والخرافات شوهت وجه الإسلام

وأدت إلى تولد براكين من الأحقاد وزلازل

من الشحناء بين المسلمين.

أما توقعاتنا لغد إن شاء الله:

فإنه سيعود الصفاء لعقول الشباب المسلم ما

إن تمَّسَك بكتاب ربه وسنة نبيه

(
صلى الله عليه وسلم)

وسينقشع الضباب من على الطريق مما يجعل رؤية فجر

الإسلام واضحة

وفي الصباح..ستسقط بعض الأمطار الخفيفة

على القلوب المؤمنة لتزيل بعض

الأتربة الغربية الملوثة.

وأخيراً:

ننصح أخواتنا المسلمات بارتداء الحجاب الإسلامي

نظراً لشدة الرياح المحملة بالانحلال والضلال.

كما ننصح الشباب المسلم بارتداء نظارات

غض البصر عند الخروج في الصباح

مع تمنياتنا بقضاء أيام سعيدة على

كوكب الأرض خالية من الأتربة الغربية،

والاستمتاع بالأيام في ظل الإسلام
شارك:

كيف يستفيد الشاب من يوم الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ـ أما بعد:
إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات، وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة (( 
وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك:

أولاً:
 عظم هذا اليوم :ـقد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود]

ثانيا:
 فضل 
#الجمعة والتبكير إليها: 
لأن من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [رواه البخاري].

ثالثاً: 
عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.
 
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة
 
أولاً: ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء [ رواه أحمد وصححه الألباني ] 

ثانياً :
 أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة . 

ثالثاً :
 يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب الله ، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى )) رواه البخارييقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة . [ عبد الرزاق في مصنفه ] وكان ابن عمر رضي الله عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة : الغسل والسواك ، ويمس طيباً إن وجد . 

رابعاً :
 أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر )) .
الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( 
من غسل واغتسل يوم
#الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها )) [رواه أحمد ] . 
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة [ رواه البخاري ]




خامساً : يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، إما بكثرة الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : (( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) قلت : هو ذاك قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه الأمنية لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب كثرة الصلاة ، يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام قعد قبل خروجه ( عبد الرزاق 3/210) . ومن ذلك أيضاً : قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .
ثم يحاول أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( 
أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح ) 

سادساً :
 إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من الخطبة ويستوعبها ، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة أو يطلب منه أن يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول . 

سابعاً :
 بعد الجمعة تؤدي سنتها أن كان في المسجد أربعاً ، لما روى الترمذي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً )) وإن كنت في البيت فصل ركعتين ، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين في بيته ، ثم بعد ذلك تتناول طعامك وتستريح ، لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال : (( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )) . 

ثامناً :
 بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك . 

تاسعاً :
 قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه ، أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها . 


عاشراً :
 بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب . 

الحادي عشر :
 بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية .
ويتذكر الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم عبادة عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت جالساً مع أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( 
من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) . 

الثاني عشر :
 بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر :

وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد
ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد

وإن أبيت ذلك فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار النوم وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
شارك:

إلى أي حد أنت حسود ؟؟؟؟


من الطبيعي جدا أن نشعر أحيانا برغبة في امتلاك ما يملكه الآخرون فلا أحد منا كاملا لكن يجب أن نعلم أن لدى بعض الناس هذا الإحساس دائم
فهل أنت من أولئك الأشخاص الأذكياء الذين يعرفون كيف يسيطرون على هذا الشعور أم أنك من الذين يقعون بسهولة فريسة الشعور بالحسد تجاه الآخرين

هيا إذن أجب عن الأسئلة الآتية و انظر إلى التحليل ::

1/ بالنسبة إليك مجلات أخبار المشاهير هي قبل كل شئ:
أ . الكثير من الصور الجميلة
ب . مجرد أداة للتسلية
ج .قصص حب ليست دائما حقيقية
2 / لنعد بالذاكرة إلى سنوات المدرسة التلميذ المدلل في قسمك كان
أ . مثالا يحتذى


ب . ولدا يستحق الضرب
ج . تلميذ مثل الباقين
3أنت في مطعم ولا تعرف ماذا تختار كطبق في الوقت نفسه يبدو طبق جارك شهيا و لذيذا فهل
أ . تطلب النصيحة من النادل
ب .تستمر في قراءة لائحة الطعام
ج . تطلب نفس طبق جارك
4 / هل تشارك في المسابقات ذات الجوائز المالية الكبيرة
أ . نعم فلابد أن أفوز يوما
ب . نعم و لكن للأسف الآخرون هم من يفوزون دائما
ج . لا لأن من يشارك فيها يخسر طوال الوقت
5 / يسألونك عن النجوم الشباب الذين يشتهرون في برامج التلفزيون فتقول
أ . نجاحهم هو مجرد فقاعة و لن يطول
ب . هنيئا لكل من يصبح مشهورا
ج . أنا أيضا يمكنني أن أكون مثلهم
6 / على ماذا تعتمد في اختيارك المكان الذي تقضي فيه عطلتك
أ .تتبع نصائح الأصدقاء 
ب . تقرر في آخر لحظة
ج . تستعين بكتب الأسفار
7 / لوكنت سيارة أي سيارة ستكون
أ .سيارة سياحية راحة و أمان
ب . سيارة رياضية مكشوفة متانة وفخامة
ج . سيارة صغيرة و عملية
8 / ما الذي يمكن أن تفعله لتعجب الآخرين
أ . تبدو لطيفا أمام الآخرين
ب . تصادق الأشخاص الناجحين
ج . تكون على طبيعتك
9 / كيف تنظر إلى عملك
أ .أنت راض فهذا هو العمل الذي كنت تحلم به
ب . لست راضيا كثيرا 
ج . راضيا بما أنت فيه في انتظار ما هو أفضل
10 / من بين العبارات الآتية ما التي تعجبك أكثر
أ .السعادة بكل بساطة
ب. الحب مع المنطق
ج . الطموح مهما يكن الثمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التحليل ::


الأسئلة : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
الأجوبة : (أ) 1 3 2 2 3 1 2 1 3 3 
(ب) 3 1 3 1 2 3 1 1 1 2 
(ج) 2 2 1 3 1 2 3 3 2 1 
إذا حصلت عل أكثر من 25 نقطة :
فأنت تستعين بالمنطق فتحقق التوازن تتوصل دائما إلى السيطرة على شعورك بالحسد
فأنت قنوع و مكتفي بما تملكه و نادرا ما تحسد أحدا و تعتبر أنه لا ضرر من أن يتمتع الآخرون ببعض الحظ
إذا حصلت على ما بين 15 و25 نقطة :
تمضي وقتا طويلا في مراقبة الآخرين و معرفة ما يملكونه و تحسدهم عليه لكن حسدك هذا لا يسيطرعليك فحكمتك هي التي تسيطر عليه و تروضه
إذا حصلت على أقل من 10 نقاط :
الأمر أقوى من احتمالك فأنت غير قادر على منع نفسك من أن تحسد أي شخص يملك ما لا تملكه
يجب أن تدرك أنك بمحاولتك انتزاع هذه الأشياء من الآخرين تعبر عن نقص كبير في ثقتك بنفسك
ينبغي أن تعي أنك أنت أيضا تتمتع بأشياء لا يتمتع بها الآخرون بل إن الآخرين قد يحسدونك على هذه المزايا فكن فخورا بنفسك
شارك:

قصة طفل مع يوم الإجازة

قضيت الدراسة ونجحت في المدرسة ، وعدت إلى البيت والفرحة تغمرني ، ماذا سأفعل ؟ تجاهلت هذا السؤال ! وابتدرت إلى غرفتي وتوجهت نحو الشاشة ﻷبدأ لعبتي التي أعطيت إياها لكي لا أزعج والداي ! ولا أدري هل أنا مزعج ؟  أم أنها طبيعة سني ؟ لعبت كثيرا حتى أنهكني الملل !!





سمعت صوت الهدوء في بيتنا فلم أعد أفرق بينه وبين الضجيج ! نام الجميع وبقيت مستيقظا ، أقفلت باب غرفتي وبت أكتب في مدونة طفولتي عما يجول في خاطري ، فتزاحمت أحرفي حتى أختلفت ! البداية قاسية والنهاية لاتحمل أي اعتبار ، هكذا أفكر ﻷني احترت في بداية قصتي ، ولعلي أنشد الفراغ عله يحتضن ترددي !
بدأت إجازتي وأحلامي الصغيرة تراودني ﻷحققها ، ماذا أفعل ؟ بخلدي تدور أسئلة أخجل ربما من طرحها ! فقد يكون بين ثناياها ضحكات وبعضها فتات من الألم ! لعلي أخبئها بين جنبي حتى تختنق ولا أجد لها جوابا !
بت أحتار كيف سأقضي أيامي ؟ هل سأجعل الألعاب الإلكترونية رفيقتي في هذه الأيام ؟ كل لحظة أغرق في متعة تلك الألعاب ولكنها تودع السم في ثناياها ! ألعب وأكرر مايحصل كل يوم في تلك الألعاب فأصبت بالبلادة ، وصارت أحاسيسي ملطخة ! وتنقضي إجازتي دون أن أتعلم شيئا !! أجد وحشة في نفسي فالذئاب الإلكترونية مزقت فكري وأجهدت بدني !
أمي ليس لديها شيء يرفع همتي أو يعلمني مهارة أستزيد بها ! فهي مشغولة إما بالمهام المنزلية أو بزيارة وربما ضيافة  الصديقات والأقارب ، وأنا مجرد روتين أقضيه معها ! أما أبي فقد فقد معنى الراحة ، فهو من عمل إلى عمل ومن مطالعة للأخبار إلى مراسلات بالجوال ، وكلما اقتربت منه إذا هو يبتعد ! وأنا لست سوى طفل أعطيت ماتمنوا لي ولم أعطى ما أردت !!
أمي أبي أنتم لي كالسماء أينما فررت فأنا سأبقى معكما مهما حصل فلم تتغافلونني ؟ كانت أيام الدراسة مؤنسي وكل في انشغالاته ، حتى إذا انقضت عدت لكما ﻷخبركما بما تعلمت وبما واجهت ومن هم رفاقي وكيف أبليت ؟ فلا أجد أحدا بجانبي سوى جفاف مشاعر وبضعا من الصرخات ! 
كل يوم أعيشه هو بمثابة رحلة طويلة قد أختصرها بملازمة الفراش لأصحو بعدها بمصاحبة الملل ، أفرح عندما تتجدد تلك الرحلة بخروجنا لنزهة حتى نهرب من جحيم الفراغ ، ولكني أفاجأ أني لم أتعلم شيئا سوى العوم في أمور لا تتم لعمري بأي صلة تذكر !!
اجتهدت في ملئ الفراغ بالدخول للمواقع الإجتماعية علها تزيل عني الكثير مما افتقدته ، ولكني أصبت بالذهول فقد وجدت عالما آخر وأناسا عجاب !! صورا تخدش الحياء وأطفال في مثل سني ينتحلون شخصيات مزيفة ، حاولت مجاراتهم ولكني أعترف أني لن أستطيع لبس تلك الأقنعة فقيمي أغلى من مجرد تفاهات !!
هذه بعضا من آهاتي !! وهناك أشياء تتجمد أحرفي من ذكرها ! فأقفلت مدونتي وذهبت أتأمل المنزل في كل جزء منه أحمل حكاية ، وفي زاوية من زواياه هناك وجدت نورا ، اقتربت منه فإذا هو القرآن ! حملته ونفضت غبار الأيام عنه واحتضنته وعيني تدمع ! لا غرابة في ذلك ! فأيام الدراسة قد ابتعدت ومن هناك ابتعدت عنه ! ليس ذنبي ، ﻷني لم أجد أحدا يشد على يدي ويجعلني مصاحبا للقرآن ، فأنا طفل اللهو منهجي واللعب متعتي !! حملته إلى غرفتي ووضعته بجانب فراشي علني أراجعه قبل نومي وقد لا أفعل !
جلست على فراشي أتأمل أنحاء غرفتي ﻷجدها قد ملئت بالألعاب ومكتبتي فارغة ! ومازلت أحار كيف أغتنم إجازتي والأيام تتكالب علي و السآمة تسير نحوي ببطئ !!
ماذا أريد ؟ أريد أن أستفيد ، أريد كتابا يؤنسني ، وأما تعلمني وأبا يرشدني ، وجلسة عائلية نتناقش فيها ، أريد العلم وهل طلبت الكثير ؟ فأعدائي هم الفراغ والتلفاز والمواقع الإلكترونية والهجران يزحفون باتجاهي ! من يأويني وأقرب الناس إلي في شغل لاهون !!
وضعت رأسي على وسادتي وأدمعي الطاهرة تتساقط لتسقي أملي ألما حتى نمت من همهمتي !!
شارك:
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تلاوات خاشعة لمختلف القراء

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة