محمد صديق المنشاوي

9

الأمانة (قصة قصيرة )


 الأمانة
 (قصة قصيرة )


روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.

قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ 

فخرج

الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن 

أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله

 أن يفرج عنه همه.

وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه،

 فإذا فيه ألف دينار.

ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له:

 لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب

 إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟

فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم،

 وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً

ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،

وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، 

وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع 

المال كله إليه فإنه أمين

قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب




شارك:

الطباخ الحكيم (قصة وعبرة)

الطباخ الحكيم













___




وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،

وإنها تود الإستسلام ،

فهي تعبت من القتال والمكابدة .

ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..

ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ..

سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

وضع الأب في الإناء الأول جزرا

وفي الثاني بيضة

ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن)

 في الإناء الثالث ..

وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما..

نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا

 يريد أبوها...!

إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..

ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..

وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..

وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟

.أجابت الإبنة - جزر وبيضة وبن.

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!

فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!

ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !

فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!

ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!

فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة

 والبن واجه االخصم نفسه ،

وهو المياه المغلية ...

لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث

أن تراخى وضعف ،

 بعد تعرضه للمياه المغلية.

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها

 الداخلي ،

لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه

 لحرارة المياه المغلية.

أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده

 ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.


وماذا عنك ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما 

تتعرض للألم والصعوبات تصبح 

رخوة طرية وتفقد قوتها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه

إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت

 من الداخل ..

 فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن 

..( وهو مصدر للألم )

.. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون ..

فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ

 الوضع من حولك الحالة

 القصوى من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...

فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟
شارك:

حكمة وعبرة......بجد رائعة (قصة وعبرة)

قصة وعبرة
.

ز
حكمة وعبرة......بجد رائعة




كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد

قبل كل حرب يخوضها

فإن جاءت صورة يقول للجنود " سننتصر" وإن جاءت كتابة يقول لهم "

 سنتعرضللهزيمة"
..
.لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة

بل

كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة

وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى
ينتصروا.

مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر

. تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر

فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له

: " يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل وأحقق الانتصارات".

فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه ، فأعطاه إياها فنظر الابن..

الوجه الأول صورة وعندما قلبه

تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر صورة أيضاً

وقال لوالده : "أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات

...ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟".

فرد الإمبراطور قائلاً : "لم أخدع أحداً 
.
. هذه هي الحياة عندما تخوض معركة يكون لك خياران

... الخيار الأول الانتصار والخيار الثاني .....الانتصار...

*الهزيمة تتحقق......اذا فكرت بها **

أما النصر فيتحقق......اذا وثقت بالنصر
شارك:

فلسفة المكابح

فلسفة المكابح


.
.
سؤال: لماذا صنعت السيارة ؟




الجواب: صنعت من أجل أن تسير .

طيب : لماذا وضعت فيها مكابح (الفرامل), مع أنها تتناقض مع علة صنعها وهي السير ؟

الجواب: المكبح في فلسفته يتناقض مع علة صنع السيارة ، لكنه أكمل ضمان لسلامتها.

الغرض :

إذا فهمت المصيبة على أنها مكبح لهفواتك, إذا فهي من أجل سلامتك.

كم من إنسان انحرف فجاء التأديب الإلهي، وهو بالنسبة إليه شر نسبي، لكن هذا

 الشر النسبي وظِف للخير المطلق, وهو أن يكون في رحاب الله.

﴿ وَلَنُذِيقَنَّهم مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾

 سورة السجدة الآية: 21 )

قال ربنا جل شانه: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ أي أن هذا هو الهدف الوحيد من المصيبة
شارك:

انت مراهق..!!

انت مراهق..!!
.
.
هذه الكلمة التي أصبحت مرادفة للطيش والتصرف الأهوج..!



لماذا تقول لأخوك او قريبك انت مراهق وصغير وما تصلح لأي شيء..

لم لا تقول له أن اسامة بن زيد لما كان بعمر 18 سنة قاد جيش فيه ابو بكر وعمر..؟

لم لا تقول له أن الارقم بن أبي الارقم كان يستضيف النبي والصحابه ايام الدعوة 

السرية وكان عمره 15 سنة فقط..!؟

لم لا تقول له أن عبد الرحمن الناصر بعمر 21 بنى أقوى دولة إسلامية في إسبانيا

 وجعل كل أوروبا ترتعد من الخوف..!

بدل ما نحطم ونصيب شبابنا بالإحباط ..

فلنقل للواحد منهم .. طالما أنك بلغت..

فأنت مكلف ومسؤول عن أعمالك..!

فإنك تزرع فيه الإيجابية في الحياة ...
شارك:
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تلاوات خاشعة لمختلف القراء

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة