محمد صديق المنشاوي

9

ما صِحّة موضوع ( الحكمة من إبقاء العين مفتوحة أثناء السجود ) ؟

ما صِحّة موضوع ( الحكمة من إبقاء العين مفتوحة أثناء السجود ) ؟
السلآم عليكم ورحمة الله وبركـآته
هـل هذآ الموضوع جــزآكم الله الجنــآن


إبقاء العين مفتوحة أثناءالسجود
تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادةوإ نقاص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب
لذا احرص على إتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين
أثناء السجود . 
فقف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة ، عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود مماسيجبر عضلات العين على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب . 
عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع لان المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي .
هذا التمرين ستنفذه بشكل إجباري 17 مرة في اليوم . يمكنك تكراره عدد المرات التي تريد


... شوفو حكمة الله ...
الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً كان يدعو على ابقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود ... وهاهو العلم الآن يثبت أن ذلك يعمل على عدم اضعاف النظر .
والسلآم عليكم ورحمة الله وبركـآته



الجواب : 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

على مَن قال قولاً أن يسند قوله بِما يُثبِته .
فقول : (الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً كان يدعو على إبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود) يحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه .

ويُشكل على هذا أمور :
الأول : نسيان المقصود الأعظم مِن السجود ، وهو تعظيم الرب ، سواء فَتَح المصلّي عينيه أو أغلقهما .
الثاني : أنه حتى الأعمى يُؤمَر بالسجود .. ولا مصلحة له في تقعّر ولا تحدّب عدسة العين !
الثالث : أنه اخْتُلِف في حُكم تغميض العينين في الصلاة ، هل هو مكروه أو لا ؟
وسبق :
ما حُـكم تغميض العيون في الصلاة‏ ؟‏





شارك:

كيف تعودين طفلك على الصلاة ؟؟

كيف تعودين طفلك على الصلاة ؟؟









.
.
تعتبر مرحلة الطفولة مهمة في حياة الطفل, فهي 

تعويد على الخير و أداء الواجبات , ولعل من أهم

 الواجبات الصلاة فهي عماد الدين وأول مايحاسب 

عليه العبد يوم القيامة . لذلك كانت مسؤلية

 الوالدين كبيرة ومهمتهما بالغة في تعويد أطفالهم

 على الصلاة منذ الصغر وخاصّة الأم. 

واليك بعض الاقتراحات المفيدة في هذا الجانب :

1. القدوة الحسنة..كلما كان الأبوان حريصين على

 أداء الصلاة في وقتها اقتدى بهما الأبناء.

2. تذكيرهم بنعم الله, كل على حسب مستواه ,تقول 

إحدى الأخوات : أنني دائما أجلس مع أبنائي

 وأحدثهم 

عن فضل من يعيش في طاعة الله وسعادته بالدنيا

 والأخرة .

3. استخدام أسلوب التشجيع والثواب بالكلمة

 الطيبة أو مدحه أمام أقرانه أو الهدية البسيطة.

4. جعل المقياس في مدح الناس والثناء عليهم هو

 محافظتهم على الصلاة.

5. اشعارهم بأن الصلاة هي أمر رئيسي في

 حياة المسلم 

وذلك من خلال ربط المواعيد والمناسبات بموعد الصلاة 

فمثلا .. سأضع طعامك قبل صلاة العصر ,ستذهبون الى

 المكتبة بعد صلاة المغرب ..وهكذا, فتكون الصلاة

 مدارا مؤثرا في يوميات أطفالنا وحياتهم.

6. ربط الطفل بالمسجد وذلك بمصاحبة

والده له إلى المسجد .


7. الدعاء لهم بالصلاح والهداية وتكرير ذلك على

 مسامعهم .
شارك:

الحبُّ الصادق.. والاتِّباع اللاهب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين وقدوة العالمين محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين وبعد..



فتمر الأعوامُ المديدة، بما يتجددُ فيها من ذكرياتٍ بهيجة، تسمو معانيها لتنافسَ الجوزاءَ في عليائها، والنيِّراتِ في إشراقها وضيائها، ويختلفُ حالُ المسلمين في التفاعلِ مع الذكرياتِ البهيجةِ هذه، فمنهم من تمرُّ به المناسبة، وهو غافلٌ عن ذكراها، بعيدٌ عن فقهِ معناها وفحواها، وكأن أمرَها لا يعنيه، وشأنَها لقويمِ الصراطِ لا يهديه، ومنهم من يكون تفاعُلُه مقتصرًا على احتفاءٍ فيها، أو نصبِ خيوط زينةٍ خلاَّبة جذَّابة.
معاشرَ الفضلاء: إن ذكرى مولدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، تعني- في حقيقتها- أعظمَ مما ذُكر أمرا، وأرفعَ مما اعتادَه الناسُ مكانةً وقدرا..
إن الواجبَ الحقيقيَّ في أيامِ الذكرى المباركةِ هذه، يحتِّمُ على المسلمين توكيدًا للعهدِ والبيعة، لصاحب الذكرى عليه الصلاةُ والسلام، على اتباعِ هديه، واقتفاء أثره ونهجه..
إن الاتباعَ الصادقَ للنبي صلى الله عليه وسلم إنما يكون نتاجَ محبةٍ لاهبة، تتخلل شغافَ قلبٍ سليم، فتثمر انقيادًا عمليًّا يدفع صاحبَها لاقتفاءِ أثر حبيبِه، ونصرةِ معالم هدْيِه وتشريعِه، إذ أن حبيبَه أخذ لبَّه، وملك عليه فكرَه ونفسَه، فصارت نفسُه أسيرةَ سنتِه، وحبيسَة هديِه وسيرتِه..
لها أحاديثُ من ذكراكَ تُشغِلها *** عن الشرابِ وتلهيها عن الزادِ
لها بوجهكَ نورٌ يُستضاء به *** ومن حديثِكَ في أعقابها حَادِ
إذا شكَتْ من كَلالِ السير واعدها *** روحَ القدومِ فتحيا عند ميعادِ
نعم- معاشر الدعاة- هكذا كانت منزلةُ الحبيبِ الأعظمِ في قلوبِ أصحابِه وأحبابِه، فهي كما قال عليٌ رضي الله عنه: (كان- والله- أحبَّ إلينا من أموالِنا وآبائِنا وأمهاتِنا، ومن الماءِ الباردِ على الظمأ).
نعم يا أتباعَ الحبيبِ الأعظم، إن محبةً قلبيةً لا تثمر تزكيةً واتباعا، ولا توجب لشريعة المحبوب انقيادا، لهي مشاعرٌ خائبة، وأحاسيسٌ باردةٌ كاذبة، إذ المُحبُّ الحقيقيُّ الصادق، هو الذي تحرَّرَ من كلِّ ما سوى شِرعةِ حبيبه، فما ملَكََه سواها، بل لزِمَ صراطَها وهُداها، فهو كما قال ابنُ القيم: (هو العبدُ المطلقُ الذي لم تملكه الرسوم، ولم تقيِّدْه القيود، فهذا هو المتحقِّقُ بـ {إياك نعبد وإياك نستعين} حقا، والقائمُ بها صِدقا، ملبَسُه ما تهيأ ومأكَلُه ما تيسر، واشتغاُله بما أمر الله به في كل وقتٍ بوقته.. لا تملكه إشارة، ولا يتعبده قيد، ولا يستولي عليه رسم. حرٌ مجرد. دائرٌ مع الأمرِ حيث دار، يدينُ بدين الآمر أنى توجهت ركائبُه، ويدورُ معه حيث استقلت مضاربُه، يأنسُ به كلُّ محق، ويستوحشُ منه كلُّ مبطل، كالغيثِ حيث وقعَ نفع، وكالنخلةِ لا يسقُط ورقُها وكلُّها منفعةٌ حتى شوكها. وهو موضعُ الغلظةِ منه على المخالفين لأمر الله، والغضب إذا انتهكت محارمُ الله. فهو لله وبالله ومع الله).
إن الذكرى الحقيقيةَ للمولد الأطهر، لا تكمن في إظهارِ شعاراتِ المحبة- على أهميتها- ولا تقتصر على لزومِ الهدي الظاهر- على ضرورته- ولا تتمحَّضُ حقيقتُها في الانشغال في فروعٍ من العلم وأنماطٍ من التعبد، مجتزأةٍ في كثير من الأحايين عن أصولها الصحيحة..
إن حقيقة الذكرى، تكمن في حبٍ صادقٍ لصاحبها عليه الصلاة والسلام، يدفع كل شهمٍ من أحبابه، وصفيٍّ من أنصاره وأتباعه، إلى اتباعٍ حقيقيٍّ لاهب، تتمثل حقيقته في ميادين النصرة، مزاحمةً ومدافعة، ومراغمةً ومكابدة، نصرةً للشريعة وأهلها، وذودًا عن بيضتها وحوضها، وما أكثر ميادين النصرة تلك!
بيد أن حسَّان الدعوة الدكتور عبد الرحمن العشماوي قد وضَّح معاني الحبِّ الصادق، وماهية الاتباع اللاهب، فأفاد وأجاد، وأجاب على شبه الأدعياءِ بالصواب والسداد، فأنشأ يشدو يقول:
إني أقول لمن يخادعُ نفسَه *** ويعيشُ تحت سنابكِ الأوزار
سل عن حنينِ الجذعِ في محرابه *** وعن الحصى في لحظةِ استغفار
سل صُحبةَ الصديقِ وهو أنيسُه *** في دربهِ ورفيقُه في الغار
سل حمزةَ الأسدَ الهصورَ فعنده *** خبرٌ عن الجنات والأنهار
سل وجهَ حنظلة الغسيلِ فربما *** أفضى إليك الوجهُ بالأسرار
سل مصعبًا لمَّا تقاصرَ ثوبُه *** عن جسمِه ومضى بنصف إزار
سل في رياضِ الجنةِ ابنَ رواحةٍ *** واسأل جناحي جعفر الطيار
سل كلَّ من رفعوا شعارَ عقيدةٍ *** وبها اغتنوا عن رفع كل شعار
سلهم عن الحبِّ الصحيح ووصفِه *** فلسوف تسمعُ صادقَ الأخبار
حبُّ الرسولِ: تمسك بشريعةٍ *** غرَّاء في الإعلان والإسرار
حبُّ الرسولِ تعلقٌ بصفاته *** وتخلقٌ بخلائق الأطهار
حب الرسول حقيقةٌ يحيا *** بها قلبُ التقيِّ عميقةُ الآثار
إحياءُ سنته، إقامةُ شرعه *** في الأرض، دفعُ الشك بالإقرار
إحياءُ سنته حقيقةُ حبه *** في القلب، في الكلمات، في الأفكار
يا سيد الأبرار: حبُّكَ في دمي *** نهرٌ على أرض الصبابة جار
لك يا نبيَّ الله في أعماقنا *** قممٌ من الإجلال والإكبار
علمتنا معنى الولاءِ لربنا *** والصبر عند تزاحمِ الأخطار
ورسمت للتوحيدِ أجملَ صورةٍ *** نفَضَتْ عن الأذهانِ كلَّ غُبار
فرجاؤنا ودُعاؤنا ويقينُنا *** وولاؤنا: للواحدِ القهَّار
































وفي هذه الأبيات الرائعة، وما حوته من جميلِ تصويرٍ وعميقِ مشاعر، إلماعةٌ وإبانة، لمن رام معرفةَ حقيقة المحبة والاتباع، ومعالمَ التسنُّنِ والانقياد.. جعلنا الله جميعًا من الصادقين العاملين، والحمد لله رب العالمين.
شارك:

كلام من اروع واعقل مايكون

كلام من اروع واعقل مايكون .......رحمك الله يا امام الدعاة

قال امام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله:


كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى

 الدول المسلمة حلال أم حرام ؟

فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .

فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟

قال : النار طبعاً ..

فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟

فقال: إلى النّار طبعاً

فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !
وذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ 

الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟

قال : نفس أفلتت منّي إلى النار

فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية 

الناس وإنقاذهم من النار

أنتم في واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد !!!
شارك:

الأمانة (قصة قصيرة )


 الأمانة
 (قصة قصيرة )


روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.

قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ 

فخرج

الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن 

أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله

 أن يفرج عنه همه.

وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه،

 فإذا فيه ألف دينار.

ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له:

 لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب

 إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟

فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم،

 وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً

ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،

وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، 

وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع 

المال كله إليه فإنه أمين

قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب




شارك:

الطباخ الحكيم (قصة وعبرة)

الطباخ الحكيم













___




وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،

وإنها تود الإستسلام ،

فهي تعبت من القتال والمكابدة .

ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..

ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ..

سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

وضع الأب في الإناء الأول جزرا

وفي الثاني بيضة

ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن)

 في الإناء الثالث ..

وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما..

نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا

 يريد أبوها...!

إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..

ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..

وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..

وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟

.أجابت الإبنة - جزر وبيضة وبن.

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!

فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!

ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !

فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!

ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!

فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة

 والبن واجه االخصم نفسه ،

وهو المياه المغلية ...

لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث

أن تراخى وضعف ،

 بعد تعرضه للمياه المغلية.

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها

 الداخلي ،

لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه

 لحرارة المياه المغلية.

أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده

 ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.


وماذا عنك ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما 

تتعرض للألم والصعوبات تصبح 

رخوة طرية وتفقد قوتها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه

إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت

 من الداخل ..

 فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن 

..( وهو مصدر للألم )

.. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون ..

فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ

 الوضع من حولك الحالة

 القصوى من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...

فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟
شارك:

حكمة وعبرة......بجد رائعة (قصة وعبرة)

قصة وعبرة
.

ز
حكمة وعبرة......بجد رائعة




كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد

قبل كل حرب يخوضها

فإن جاءت صورة يقول للجنود " سننتصر" وإن جاءت كتابة يقول لهم "

 سنتعرضللهزيمة"
..
.لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة

بل

كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة

وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى
ينتصروا.

مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر

. تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر

فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له

: " يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل وأحقق الانتصارات".

فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه ، فأعطاه إياها فنظر الابن..

الوجه الأول صورة وعندما قلبه

تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر صورة أيضاً

وقال لوالده : "أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات

...ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟".

فرد الإمبراطور قائلاً : "لم أخدع أحداً 
.
. هذه هي الحياة عندما تخوض معركة يكون لك خياران

... الخيار الأول الانتصار والخيار الثاني .....الانتصار...

*الهزيمة تتحقق......اذا فكرت بها **

أما النصر فيتحقق......اذا وثقت بالنصر
شارك:

فلسفة المكابح

فلسفة المكابح


.
.
سؤال: لماذا صنعت السيارة ؟




الجواب: صنعت من أجل أن تسير .

طيب : لماذا وضعت فيها مكابح (الفرامل), مع أنها تتناقض مع علة صنعها وهي السير ؟

الجواب: المكبح في فلسفته يتناقض مع علة صنع السيارة ، لكنه أكمل ضمان لسلامتها.

الغرض :

إذا فهمت المصيبة على أنها مكبح لهفواتك, إذا فهي من أجل سلامتك.

كم من إنسان انحرف فجاء التأديب الإلهي، وهو بالنسبة إليه شر نسبي، لكن هذا

 الشر النسبي وظِف للخير المطلق, وهو أن يكون في رحاب الله.

﴿ وَلَنُذِيقَنَّهم مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾

 سورة السجدة الآية: 21 )

قال ربنا جل شانه: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ أي أن هذا هو الهدف الوحيد من المصيبة
شارك:

انت مراهق..!!

انت مراهق..!!
.
.
هذه الكلمة التي أصبحت مرادفة للطيش والتصرف الأهوج..!



لماذا تقول لأخوك او قريبك انت مراهق وصغير وما تصلح لأي شيء..

لم لا تقول له أن اسامة بن زيد لما كان بعمر 18 سنة قاد جيش فيه ابو بكر وعمر..؟

لم لا تقول له أن الارقم بن أبي الارقم كان يستضيف النبي والصحابه ايام الدعوة 

السرية وكان عمره 15 سنة فقط..!؟

لم لا تقول له أن عبد الرحمن الناصر بعمر 21 بنى أقوى دولة إسلامية في إسبانيا

 وجعل كل أوروبا ترتعد من الخوف..!

بدل ما نحطم ونصيب شبابنا بالإحباط ..

فلنقل للواحد منهم .. طالما أنك بلغت..

فأنت مكلف ومسؤول عن أعمالك..!

فإنك تزرع فيه الإيجابية في الحياة ...
شارك:
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تلاوات خاشعة لمختلف القراء

أرشيف المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة